ما أجمل الأنا لك يابغداد

ما أجمل الأنا لك يابغداد

الاثنين، 20 أغسطس 2012

ياااا أنت

**
كيف لي أن انسج قصيدة لعينيك؟
وهل تكفي الثمانية و عشرين حرفا ؟!
يالَك..و يالَعجز لغتي!
يالَك..
من أين لي بلغة تُليق بك؟!
______________________________________

حالتان

حالتان

1

_ حالة من حذرمملوء بالتوجس كنت أعيشها قبل 25 يناير . كنت لا أأتمن السكون الليلى ، وأى دبيب خارج دارى كنت أحسبه هبة بوليسية عليها لإلقاء القبض على ، وبأية تهمة ، ولعل أبرزها التحريض أو سب النظام . حتى لو كان انتقادا فى سياق معرفى ، وكنت احتطت قد كثيرا لأمر كهذا لتكراره، فصنعت سلما متحركا من الطابق العلوى يوصلنى لبيت الأسرة الكبير الذى يقع خلف دارى ، ومن خلاله تكون الفرصة مهيأة للفرار إلى حوارى وأزقة أتقن التسلل منها ليلا حين يأتون ...

2
_
لم يكن غيابهم عن الحياة ومسارح الأحداث بعد هزيمتهم الكبرى عقب موقعة الجمل سببا فى شعور ى بالأمن فقط ، فقد شرعت حتى قبل رحيل المخلوع بتحطيم السلم ، مكتفيا بإغلاق الباب الرئسيى جيدا ، وإحكامه ، برغم بعض العتب الذاتى والسؤال الذى ماكان يتردد داخلى دائما عن :: لما أبالغ فى التأمين وشباب خارج الدار والشوارع المحيطة ساهرون يسمرون فرحون يشيعون الأمان والدفء. لكنها فوبيا الحذر التى لم أستطع انتزاعها بيسر من داخلى


* حالة مباغتة

هبطت صغرى بناتى الليلة من الطابق العلوى حيث يقمن .. إلى الطابق الأسفل حيث أعيش وسط تلال من كتب وأحلام ورؤى ، وسألتنى إن كنت أغلقت الباب الخارجى للبيت جيدا أوأحكمت الإغلاق . عجبت لمبادرتها التى كانت قد نسيتها شهورا . حين كانت تبهنى لهكذا أمر كل ليلة , لم تمهلنى لسؤالها عن تذكرها لهذا ا لأمر بعد انقطاع ، فبادرتنى وهى تصعد عائدة :_ ألا ترى أن حذرك القديم لابد أن يعود؟ كنت لحظتها أستمع لصوت تلفاز يتناهى إلى من غرفة البنات ، ومذيع يعلن سيطرة الإخوان والسلفيين على غالبية مقاعد البرلمان فى الجولة الأولى 

__________________________________________________________________________