*** وجوه الثورة ______ بهاء ______ طريق القلعة الذى كان مضاءا بعبشة الفجر دائما يارفيق كنت تضرب بأصابع روحك فى ثناياه ولأن المذلون المهانون كانوا يصرخون خلفك بالنداء السرمدى أن دولة الفقراء تنبت دروبها تحت أقدامك وأن للفقراء فجرا لن يغيب طلوعه فكان دائما قلبك يتغجر بالنشيد والحياة ولم يكن هؤلاء المسكونون بك والمسكون أنت بحلمهم غير فيلق بشرى مصرى تتوق فيالق أخرى على شاطئى دجلة والجليل الأعلى ورام الله وغزة وبيروت إلى صبوات قلبك وصلادة وعيك حتى التقاك يقين الأولاد زهور الميادين التى كثيرا ماطرقتها قبلهم واختمر نداؤك العفى بنداءات وليدة فى جوانحهم وعلى بوابة ميدان التحرير شاهدوك ضوءا من زمن سمعوك به فأسمعتهم أوركسترا من عرق الإيثار والجسارة حتى اكتمل النشيد فى الثامن عشر من فبراير ومازلت كعهدى بك يارفيق بهاء الصوت بهاء النور المفروش بالطريق إلى القلعة ___________________________
الثلاثاء، 12 مارس 2013
**** 2 من مؤتمر بغداد الدولى الثانى للترجمة 2012 مشاركا باحثا ورئيسا لجلسة من جلسات المؤتمر اخراج صديقى الفنان العراقى فائق العبودى http://www.youtube.com/watch?v=ER1UyqGj-r0
***** 3 من مؤتمر بغداد الدولى الثانى للترجمة 2012 مشاركا باحثا ورئيسا لجلسة من جلسات المؤتمر مع زيارة المشاركين لمؤتمر بغداد الدولى إخراج صديقى الفنان العراقى فائق العبودى
***** فقرات من كتابى ( مر الذى مر ) ________________ ( الصورة بكاميرا الويب الآن ) ____________________
خلال هذه السنوات لا أذكر عدد المسيرات التي تم سوق الآلاف إليها، هؤلاء التلاميذ, كقطيع. ففي عام 1977 مثلاً كان الملايين من الأطفال أمثال يمنى ابنتى يساقون ليهتفوا لبطل السلام أنور السادات . أنا لم أحب السادات، ربما لأنني سمعت به قبل خيانته، لكن مسيرات تعليم النفاق السمج علمتني أن أكره السادات، وبحسب ظني الآن فإن السادات هو أول شخص كرهته في حياتي. وإني لأتذكر بدقة كيف صنع الإعلام غير الرسمي، والمخيال الشعبي، من شخصية السادات شيطاناً كاملاً، أُسبغتْ صفة القباحة على منظره، وعلى طريقة نطقه، وعلى مجمل أفعاله، ولم يعد يمثّل خصماً سياسياً وحسب، وإنما أصبح يجسد الشر المطلق. وهكذا دخلتُ السياسة من بوابة الكراهية. فمع بلوغي سن الرجولة، في سنة أورويل كما أسلفت، دخل اليساريون من غير المتحالفين مع السلطة حياتي، وقبلها كانت سلطة السادات تشنّ حربها الوقائية ضد أعدائها المحتملين في الداخل، وتحديداً ضد اليساريين من أصدقائي وغير أصدقائي. شاركت في النشاطات التنظيمية لليسار بالسبعينات فى جامعة الأزهر قبل أن يتم فصلى ، وبعدها بأكاديمية الفنون ، التى تصديت فيها – مساندا من قبل رفاق كثيرين لتخرصات رشاد رشدى وتهويماته الرجعية وأساليبه الأمنية في إدارة شئون ألأكاديمية، وعشت أجواء الفوضى الفكرية التي تتيح تجاور ماركس وفرويد ولينين وتروتسكي وروزا لوكسمبورغ، وطبعاً ولهام رايش في إنجيله "الثورة والثورة الجنسية". وخلال تلك السنوات شاركتُ اليسار في اقتراف الكثير من الأفعال التي اعتقدنا أنها منافية للسلطة، شربنا ما وقع تحت أيدينا من خمر، وعاشرنا ما أُتيح لنا من نساء، حتى أن صديقا أكبر لنا عاشر ساقطة لحظة أن وضع السادات جبهته مصليا فى المسجد الأقصى، وغنينا أغنيات التحدي التي أداها الشيخ إمام، وسهرنا ليالي كثيرة وطويلة ونحن نتدرب على كراهية السلطة. وعلى مدار خمس سنوات انفضّ أصدقائي اليساريون، اعتقل قسم منهم، وهاجر قسم آخر، وتاب بعض منهم، فيما اكتشفت متأخراً ما فعلتْه بي يساريتي، إذ بتُّ أكره، بالإضافة إلى السادات، أمريكا وعملاءها والسلطة ومخبريها، وأكره انتهازية الروس ولا ثوريتهم، وأكره الخيار الثالث وميوعته، زادت كراهيتي للأعلام والأناشيد الوطنية وصور الزعماء، باختصار بتُّ أكره كل ما يعكر نقاء حلمي اليساري. وفي تلك الفترة أحببت فقط الزعيم السوفييتي أندروبوف لأنه مات سريعاً، وكأن نقمتي لم يعد لها رجاء سوى الفناء البيولوجي لسلطات وقوى راسخة لا يزحزحها إلا القدر. ، وباتت كل مدينة عربية على كل حال ألقاها غير راغبة في فتح صدرها لي إلا بقدر ما يسمح به أربابها، لذا وقفت في ميادين كل تلك المدن بدءا من بيروت حتى مكناس بالمغرب مرورا بتونس وصنعاء وتعز ، وكأني لم أقترب من غير شواطئ جغرافياتها ، فحرصت بقسوة على نفسي أن أغزوها رغما عنها ، وأن ابلل الروح بملامح أبنائها ، وكانت تلك العلاقات التي تتناسل كل يوم مع رموز العافية فيها من كتاب وثوار وصعاليك وحفاة ملا حقين وأوباش ومجانين بحب الحياة مثلى ، وكان أن نهشت فطيرة قدمها لي محمد شكري ذات سنة ، وبعدها لم أشعر بجوع للحياة أبدا . _______________________________________
الأربعاء، 6 مارس 2013
*** وجوه الثورة ____________ هوجو __________
لما انتهوا من ردم فوهات جراجهم بميدان التحرير بعدما باغتتهم قوافل الظلام ممتطية النوق والخيل المسومة بالدم أتى للغناء نهر يعبر لياليهم وأتاهم صوتك الثورى ليستدفئوا به لما سمعوك تغننى لهم ومعهم : : _ أنا متفائل لأن أفكار ناصر لم تزل حية وأقول ناصر لأُسمي على الأقل واحدا من عظماء التاريخ العرب أنا ناصري منذ كنت عسكريا شابا" انا لست شيوعيا بل انا ناصري أؤمن كما آمن جمال عبد الناصر أن لكل مجتمع اشتراكيته الخاصة به وصراعي مع الإمبريالية صراع ضد الإستغلال آآآآآآ ه هوجو العزيز لم يمهلك العمر أيها الرفيق الفقير لتسمع نحيب قلويهم من أجلك كان فقراء المحروسة يتضرعون لرب الفقراء أن يرفع عنك الألم ففقراء فنزويلا متوجون بك مايزالون وهاهم فقراء مصر يشيعونك إلى شغافهم المتسرب بها صوتك يقيمون لك من برونز أرواحهم تمثالا عند قاعدة أبى الهول وأمام بوابة من بوابات السد العالى حيث ستزهر لوزات القطن عليك وعلى قلب ناصر __________________________
كم هلال هلن وانت ما هليت كثير اعياد مرن وانت ما مريت سنين الصبر حنن وانت ما حنيت ترف ما حسبت بيه واني وغربتي وشوقي نسولف بيك ليلية نكول يمر .. نكول يحن تظل عيونا ربية .. يل ما مش إلك جية
فى نداء مرتعد عبر الفضائبات للغائبة هناك القائمة هنا
الله عليك يا أبنودى
من عشقى فيكى يامحروسة
ياإنسانة
لاكرهت سجنك
ولا كرهتنى زنزانة
زنزانتى لو أضيق
أنا من ورا السجان
فى العتمة بااتشعلق
وأغنى بدموعى
لضحكة الأوطان
على إسم مصر
على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما يشاء وأنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء باحبها وهيا مالكه الأرض شرق وغرب وباحبها وهيا مرميه جريحة ف حرب باحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء واسيبها واطفش في درب وتبقى هيا ف درب وتلتفت تلاقيني جنبها في الكرب والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب
إثنان من كتيبة الإمداد الشعرى
رفيقان مصباح وسميريمدانى بزخم من روحيهما الشاعرة المتألقة بالضوء المنسل من قمر الشعر وعشق الوطن والاحتماء باليقين
فارغ هذا العالم إلا من دبيب روحك وأسيد همسك ، يأتينى الصباح فأفتح نافذة القلب أطل منها على البحر الوسيع 0. أناديه وينادينى . أناجيه ويناجينى :- يابحر .خذ شوقى . خذ قلبى ، وعد لى بحبيبى