ما أجمل الأنا لك يابغداد

ما أجمل الأنا لك يابغداد

السبت، 4 أكتوبر 2008

ترنيمات الشجن على هامش روايتنا الجديدة

اووووووووف يا وطن


افراح الكبيسي



على هامش روايتنا الجديدة ( اشتعالات الضوء)- الجزء الثانى من ( الثلاثية البغدادية ) شدت أفراح بشجنها معنا
شده..


والشده بعد الشده شده

وصل بيه الصبر حده

هذا سيفك البقلبي تحده

كسّر البيبان.. مد ايده على جاري..

واخذ ولده

سدّه..

هذا غول البلع خوتي.. وولد عمي.. وولد خالي..

حلكه سده

وهاي الصاعقه الشككت بطن الوطن..

كضها.. وخيطْ جلده

بلكي من جلده تركعه..

تمسح دموع الارامل.. واليتيم تردله مهده

عده..

حصدوا ابناء الوطن مثل السنابل..

ولزموا للوطن عده

والوطن عدته طويله.. بطول دجله والفرات

بطول نخلات كاعي التمرهن نزف مجده

ردّه..

الامان الي انفقد ببيوت الفقيره

بداعة الله والوطن للناس رده

التغرب وكصكصت رجليه كل الحدود..

لامه رده

ضحكة الاطفال..

هلهولة مرة جاري..

لمة اهلي..

كعدات الحدايق..

فرة السوق..

اللـــــه يا هل الوطن.. هم فد يوم كل هذا ترده

مدّه..

لملم جراحك.. اطرد كل ملثم

افرد جناح الخريطه

والامل مثل بساط مده

وحده..

يا وطن شكد انته غالي

بس غلاك انتحر وحده

ليست هناك تعليقات: