ما أجمل الأنا لك يابغداد

ما أجمل الأنا لك يابغداد

الثلاثاء، 19 فبراير 2013



*****
وجوه الثورة
_________
صابرين 

________________

أيتها العابرة بين رصاصتين
أيتها المارة بين غضب وخلاص 
أى المسافات كنت تقطعين ؟
وأنت المسماة باسمها
الممهورة بحنائها
العاشقة المعشوقة المبتلاة المشتهاة فى وريدها
كيف ياصابرين احتملت كل هذا النزف؟
وقد داهمتك رصاصتهم مابين الغسق والضوء؟
من لحظتك الخاطفة تسلل جسدك الأيقونة
بعيدا عن مرمى هدير الثوار بمحطة الرمل والقائد
ولم تخنك تلك اللحظة العابرة
وذات الرصاصة العابرة
بأنك ستمضين ببهاء وجهك المصرى
نحو اللحظات الباقية
وأنك لم تغافلى الثوار بأى جمعة
بين الغضب والخلاص
بل كانوا يتدثرون بإسمك
حتى يلاقوكى عند اللحظة الفارقة
__________________

ليست هناك تعليقات: