إعترافات مغضوب عليها
اعترافات مغضوب عليها
اعترافات مغضوب عليها
اعترافات مغضوب عليها
فاطمة الحمزاوى
يحدث ان يلبس الرصاص ثوب الحمام..تفتش جيوب صوتك فتجدها فارغة
ويرتد الكلام الى حنجرتك ..تقشر الوقت وتفك إزار حضورك فيهم فلا تجد الا
دموعا يشوون بها لحمك
تتركهم مطمئنا ماضيا في الغياب فيلحقك من الخلف بلل.. تخاله ماءا يزغرد
بدعاء السلامة ولا يمر بذهنك لحظة انهم في الاصل يتبولون على خطاك
يواقعونك في الخيال ويمارسون شهوتهم على جسدك في الاحلام وفي الصباح
يقذفونك بالعهر وايديهم مازالت تمسك بأدلة إدانتهم..
يطالبونك بثمن الحب ويسافرون في لحمك يحرثون ما طاب لهم من مسافات
ويلطخون الحب ببقعهم الصفراء وحين تصرخ رعبا ..لما؟؟ يحاكمونك بتهمة
الحضور في الاحلام
تمد لهم يدك ..فيستمنون فوقها..تبتسم..فيتهمونك بالغواية
تفتح فمك..فيقطعون لسانك..تهبهم نبضا..فيصادرون حياتك
وفي الاخير يلطخونك بدمائهم ويبكون
يحدث ان تكتشف ان للطيور اصواتا مستعارة ..وللربيع الوانا مستعارة ..
وان الالهة التي امنت بها يوما لم تكن سوى قصب سكر جاف قسمته اول ريح
مرت به..فتموت أنت قبل ان تموت هي..
يحدث ان تكتشف انهم سجلوا الحقيقة في دفترهم العائلي
وانهم بوهم النبوة اصبحوا الاوصياء الشرعيين عنها وينسون
ان الحقيقة لا تعيش خارج يتمها
نحن قوم لا نقوى على الحب ..ولا نملك مؤهلات له..نحن قوم كلما سمعنا صوت
كعب عال قادم في الممر سوينا ربطات العنق وفككنا الاحزمة..نحن قوم يتقنون
الايقاع ببعضنا البعض..وضرب بعضنا ببعض..وأكل لحم بعضنا البعض..
نحن أمة تجاهر بالكراهية وتسرب الحب تحت جلدها كأفيون لا يقتل الا صاحبه
يحدث ان يصادفك من يتوضأ بالوضوح ويصلي للصراحة
وذات مواجهة تكتشف انه لا يجرؤ حتى ان يبصق الحقيقة في وجهك
ويتوارى خلف وهمه المنفوخ كعجلات المطاط
.
ابتهج الان..تملك الان مبررا للحذر..ولا تفعل..وتكبر الاكاذيب
في عتمة الصمت..وتتسع الطعنات في غفلة النور..ثم تنام عميقا
كالاطفال..وتحلم طويلا كالاطفال..وفي الصباح تعدو اليهم بفرح
الاطفال..وحين تنغرس في صدرك اظافرهم المعطوبة..تطلق تنهيدة
طويلة ..وتشهد انه مازال في الوقت متسع من حب
وانك في طريقك الى موتك..تجهز كفنك بعناية عاشق..وتدخل قبرك
وعلى جبينك يضيئ اليقين
حينها فقط
فقط تتاكد
انك لم تشتر الا
من يبيعك رخيصا
وانك في الاصل
لم تنحني الا
..
..
لآلهة تعض
**
ميساج خاص جدا ..عذرا..لقد احرقت القارب ..وانت تشعل عود الثقاب
ويرتد الكلام الى حنجرتك ..تقشر الوقت وتفك إزار حضورك فيهم فلا تجد الا
دموعا يشوون بها لحمك
تتركهم مطمئنا ماضيا في الغياب فيلحقك من الخلف بلل.. تخاله ماءا يزغرد
بدعاء السلامة ولا يمر بذهنك لحظة انهم في الاصل يتبولون على خطاك
يواقعونك في الخيال ويمارسون شهوتهم على جسدك في الاحلام وفي الصباح
يقذفونك بالعهر وايديهم مازالت تمسك بأدلة إدانتهم..
يطالبونك بثمن الحب ويسافرون في لحمك يحرثون ما طاب لهم من مسافات
ويلطخون الحب ببقعهم الصفراء وحين تصرخ رعبا ..لما؟؟ يحاكمونك بتهمة
الحضور في الاحلام
تمد لهم يدك ..فيستمنون فوقها..تبتسم..فيتهمونك بالغواية
تفتح فمك..فيقطعون لسانك..تهبهم نبضا..فيصادرون حياتك
وفي الاخير يلطخونك بدمائهم ويبكون
يحدث ان تكتشف ان للطيور اصواتا مستعارة ..وللربيع الوانا مستعارة ..
وان الالهة التي امنت بها يوما لم تكن سوى قصب سكر جاف قسمته اول ريح
مرت به..فتموت أنت قبل ان تموت هي..
يحدث ان تكتشف انهم سجلوا الحقيقة في دفترهم العائلي
وانهم بوهم النبوة اصبحوا الاوصياء الشرعيين عنها وينسون
ان الحقيقة لا تعيش خارج يتمها
نحن قوم لا نقوى على الحب ..ولا نملك مؤهلات له..نحن قوم كلما سمعنا صوت
كعب عال قادم في الممر سوينا ربطات العنق وفككنا الاحزمة..نحن قوم يتقنون
الايقاع ببعضنا البعض..وضرب بعضنا ببعض..وأكل لحم بعضنا البعض..
نحن أمة تجاهر بالكراهية وتسرب الحب تحت جلدها كأفيون لا يقتل الا صاحبه
يحدث ان يصادفك من يتوضأ بالوضوح ويصلي للصراحة
وذات مواجهة تكتشف انه لا يجرؤ حتى ان يبصق الحقيقة في وجهك
ويتوارى خلف وهمه المنفوخ كعجلات المطاط
.
ابتهج الان..تملك الان مبررا للحذر..ولا تفعل..وتكبر الاكاذيب
في عتمة الصمت..وتتسع الطعنات في غفلة النور..ثم تنام عميقا
كالاطفال..وتحلم طويلا كالاطفال..وفي الصباح تعدو اليهم بفرح
الاطفال..وحين تنغرس في صدرك اظافرهم المعطوبة..تطلق تنهيدة
طويلة ..وتشهد انه مازال في الوقت متسع من حب
وانك في طريقك الى موتك..تجهز كفنك بعناية عاشق..وتدخل قبرك
وعلى جبينك يضيئ اليقين
حينها فقط
فقط تتاكد
انك لم تشتر الا
من يبيعك رخيصا
وانك في الاصل
لم تنحني الا
..
..
لآلهة تعض
**
ميساج خاص جدا ..عذرا..لقد احرقت القارب ..وانت تشعل عود الثقاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق