ما أجمل الأنا لك يابغداد

ما أجمل الأنا لك يابغداد

الخميس، 10 يوليو 2008

صباح حسنى تغلف صباحها بالندى ورائحة النارنج


وردة من ورود مدينة أصيلة المغربية
صباح حسنى
***


ذات صباح
قلت له:
صَبـاحُكَ سُكَّرْ وَزَهرٌ وَعَنبرْ
وَنبضـاتُ عِشْقٍ بِقَلبِيَ تَكْبَرْ
صَباحـُكَ ماءٌ فُراتٌ وَكَوثَرْ
وَرَشّاتُ عِطْرٍ بِعَيـنيَّ تُمْطِرْ
صَباحُكَ أرضٌ وَرَجْفٌ وَبَيْدَرْ
وَقَمحٌ خَصيبٌ وشَوْقٌ وَسُكَرْ

وقال لي:
صَباحِي صَباحٌ.. وَغَيماتُ زَهْرٍ
وفي كُـلِّ صُبـحٍ أحِبُـكِ أكثَرْ
كَعُصفورِ شَدْوٍ يُغَني بِفَجْرٍ
وَكانَ على الغُصْنِ بِالأَمْسِ يَسْهَرْ

فَقُلنا:
هُوَ الوَقْتُ بَيني وَبَينَكَ يُزْهِرْ
كَعِطْرٍ تَضَوَّعَ ريحاً فَبَشّرْ
كَيُنبوعِ طيْبٍ يُعَتِّقُ لَحْناً
على شَفَتَيْنا تَبَدّى وَأثّرْ

ليست هناك تعليقات: