ما أجمل الأنا لك يابغداد

ما أجمل الأنا لك يابغداد

الخميس، 3 يوليو 2008

باعثة الضوء فى دهاليز العتمة



تثمر دوما أزاهيرها طمأنينة ورغدا فى اللحظات الجافة

لم أر فى حياتى - برغم أنى بها أمضى لما يقرب من الثلاثين عاما - جسارة امرأة مثلها

تقود الرحلة كربان صامت لكل ثغاء الإبل وضجيج الراحلين والقادمين

بقلب تكدس بالمحبة واللين وجسارة مقاومة الإنهزام

لم أر فى حياتى امرأة أمام فداحة الفقد والغياب متماسكة صبورة مثلها

قلبها المكلوم منذ سبعة عشر عاما على وليدنا الوحيد ، مفتوح دوما على نوافذ البهجة التى تطل منها زهراتنا الثلاث

مى وميادة ويمنى

وما أكتملت فرحتنا بزهرتنا الأولى مى كعروس للغد ، وأم تعيد وتواصل إشعال مشاعل أم إلا بانتظار حفيد قادم

يتهيأ لصدر جدة بهية القلب

لك أم ماجد

زوجتى

ونبر أحلامى المتواصلة

كل العمر

كل الحياة

كل الرضا

من رب شاهد

وملهم لك الطيبة والرضا

ليست هناك تعليقات: