الحلم والحقيقة
فى دائرة الإمكان
((...يا أنت الذي أنا، ويا أنا التى أنت...ياحواء عشقى فى السكون الصاخب ويا آدم لوعتى فى الصخب الصامت...يا من بحجم نفسى وروحى وطول لهاثى ورغبتى...يامن بقدر قسوة الوجع ودغدغة البهجةوالفرح.)
***
فى تلك الساعة من كل عام ، ومياه المتوسط تصهل كجياد تتريةمحمومة فى رأسى ، والشراع الأبيض الصغير على رأس سارية باخرة ضخمة تحملك إلى بعد لا أستكنه دروبه يلطم وجهى ، ويسد منافذ الرؤية أمامى، فتقتحم صورتك الضبابية الداخل فى ، فتغيبين ، تغيبين ، وأظل أنا بقايا لطمة موج المتوسط على رأس صخرة بليدةصماء ، لا يبقى منك ، ولا يبقى منى سوى رسالة زرقاء. قلت لى أنك قمت على نسج حروفها وأنت مسهدة ، استعصى النوم على عينيك بعد منتصف ليلتنا الأخيرة بعد تفرق الأهل والصحاب والرفاق ، وقد تعبت يداك من كثرة الشد الوداعى ،وكنت قد أوصيتينى بقراءتها فى مساء اليوم التالى ، وكنت تعرفين أنى سأعود وحيدا.
كنت قد ألمحت لى ونحن فى طريقنا من القاهرة إلى مدينة المتوسط المفتوحة على فكه القاسى ووجهه الفاقد أى تعبير حينها ، أنها قد تكون الرسالة الأولى والثانية والثالثة والألف والأخيرة . قد تكون رسالة كل يوم .. فاقرأها دوما . ستكون ملح أيامك وأرصفة تلقى عليها حقائب إجهادك وأمتعة حزنك، ستكون دكاكين تبتاع منها كل صباح زخم التواصل والمكابدة الأليفة الطيبة التى تبدع بلازما غدك .
أتذكر ملايين الأشياء . صغيرة وكبيرة ، تفاصيل التفاصيل فى تلك الساعة من كل عام ، والتى تدق عندها عقارب رحلة الزمن المشاكس دقات عنيفة نحاسية ، وأتوغل فى ثنايا رسالتك الزرقاء، وممتطيا حصان فرح وبهجة حين أتابع خطوات عقارب ساعة الحائط القديمةالمعلقة بالصالة الفسيحة لبيتنا ، والمطلة على بابه الكبير الذى ما يزال يحمل نقوشا من جمل متوترة لك وقد اعتدت على عدم استقرارى وانضباط مواعيدى .
لم تحمل رسالتك كل هذا الكم من الوقائع والأحداث ؟
ولماذا تقولين أنت كل شىء ، وتفكرين بكل ما مضى وما هو آت، ولم تتركى لى سوى الاجترار؟
لماذا كنت تقولين : أنه بقدر ما ستضجرك بوهيميتى بقد ما تتوحدين فيها ، وأنى بدونها فاقد للمعنى والأثر ، ؟
ولكن . ألا تدرين أنه بك كان كل ما يدعو إلى الإتساق والتناسق والانضباط؟
كنت أرى عدم التوازن والاختلال قائما فى كل مكان حولى ، وكنت قاسية وحادة كثيرا فى أحكامك . أنى أبصر أشياء لا وجود لها ، ولكن بغيابك صارت حدتك وقسوة انفعالاتك هى لسعات النار المقدسة التى تغير بوصلة انفلاتى، أصبحت أرى الأشياءحولى بمقاييس كنت تجتهدين أن نعيها وندركها ، ونقوم بها .
أستاذنا الشاب الذى كان يحاول تلقيننا فلسفة العبث التى غمرت الغرب ، وحملها هو فى أنسجته وهندامه وروحه ، والذى كان يعلن تقززه ويحاول تسطيح ثقتك ومقولاتك حين كنت تجاهرين بصوت أنثوى طرى واثق ، وبلغة قاسية جارحة: إذا تسلقت العناكب أرواحنا، وإذا استحالت أرواحنا إلى غرف مظلمة تطير فيها الخفافيش . فإن الحياة تصير عبثا وهراءا ولا جدوى.
أستاذنا هذا تزوج من طالبة بالسنة الثالثة.طويلة شقراء، خيوط حياتها تتجمع داخل دائرة واحدة من اللهو والتجمل المبالغ فيه حد النفور .
***
يا أنت الذي أنا،ويا أنا التى أنت
فى تلك الساعة من كل عام ، ومياه المتوسط تصهل كجياد تتريةمحمومة فى رأسى ، والشراع الأبيض الصغير على رأس سارية باخرة ضخمة تحملك إلى بعد لا أستكنه دروبه يلطم وجهى ، ويسد منافذ الرؤية أمامى، فتقتحم صورتك الضبابية الداخل فى ، فتغيبين ، تغيبين ، وأظل أنا بقايا لطمة موج المتوسط على رأس صخرة بليدةصماء ، لا يبقى منك ، ولا يبقى منى سوى رسالة زرقاء. قلت لى أنك قمت على نسج حروفها وأنت مسهدة ، استعصى النوم على عينيك بعد منتصف ليلتنا الأخيرة بعد تفرق الأهل والصحاب والرفاق ، وقد تعبت يداك من كثرة الشد الوداعى ،وكنت قد أوصيتينى بقراءتها فى مساء اليوم التالى ، وكنت تعرفين أنى سأعود وحيدا.
كنت قد ألمحت لى ونحن فى طريقنا من القاهرة إلى مدينة المتوسط المفتوحة على فكه القاسى ووجهه الفاقد أى تعبير حينها ، أنها قد تكون الرسالة الأولى والثانية والثالثة والألف والأخيرة . قد تكون رسالة كل يوم .. فاقرأها دوما . ستكون ملح أيامك وأرصفة تلقى عليها حقائب إجهادك وأمتعة حزنك، ستكون دكاكين تبتاع منها كل صباح زخم التواصل والمكابدة الأليفة الطيبة التى تبدع بلازما غدك .
أتذكر ملايين الأشياء . صغيرة وكبيرة ، تفاصيل التفاصيل فى تلك الساعة من كل عام ، والتى تدق عندها عقارب رحلة الزمن المشاكس دقات عنيفة نحاسية ، وأتوغل فى ثنايا رسالتك الزرقاء، وممتطيا حصان فرح وبهجة حين أتابع خطوات عقارب ساعة الحائط القديمةالمعلقة بالصالة الفسيحة لبيتنا ، والمطلة على بابه الكبير الذى ما يزال يحمل نقوشا من جمل متوترة لك وقد اعتدت على عدم استقرارى وانضباط مواعيدى .
لم تحمل رسالتك كل هذا الكم من الوقائع والأحداث ؟
ولماذا تقولين أنت كل شىء ، وتفكرين بكل ما مضى وما هو آت، ولم تتركى لى سوى الاجترار؟
لماذا كنت تقولين : أنه بقدر ما ستضجرك بوهيميتى بقد ما تتوحدين فيها ، وأنى بدونها فاقد للمعنى والأثر ، ؟
ولكن . ألا تدرين أنه بك كان كل ما يدعو إلى الإتساق والتناسق والانضباط؟
كنت أرى عدم التوازن والاختلال قائما فى كل مكان حولى ، وكنت قاسية وحادة كثيرا فى أحكامك . أنى أبصر أشياء لا وجود لها ، ولكن بغيابك صارت حدتك وقسوة انفعالاتك هى لسعات النار المقدسة التى تغير بوصلة انفلاتى، أصبحت أرى الأشياءحولى بمقاييس كنت تجتهدين أن نعيها وندركها ، ونقوم بها .
أستاذنا الشاب الذى كان يحاول تلقيننا فلسفة العبث التى غمرت الغرب ، وحملها هو فى أنسجته وهندامه وروحه ، والذى كان يعلن تقززه ويحاول تسطيح ثقتك ومقولاتك حين كنت تجاهرين بصوت أنثوى طرى واثق ، وبلغة قاسية جارحة: إذا تسلقت العناكب أرواحنا، وإذا استحالت أرواحنا إلى غرف مظلمة تطير فيها الخفافيش . فإن الحياة تصير عبثا وهراءا ولا جدوى.
أستاذنا هذا تزوج من طالبة بالسنة الثالثة.طويلة شقراء، خيوط حياتها تتجمع داخل دائرة واحدة من اللهو والتجمل المبالغ فيه حد النفور .
***
يا أنت الذي أنا،ويا أنا التى أنت
...
فى المشارق والمغارب لغة واحدة للقنوط...يتدجج أسانا بوجع يومي،تتسرب وتتواصل غرغارينا الإحباط إلى نفوسنا، ورسالتك الأبدية لم يعد بها هذا الوهج الساكن حروفها كما كنت تريدين أن يسكن نفسي بأن يكون فاتحة اشتهاء للضوء.كنت ترغبين لعمرى سنونوة جميلة،وكنت اقرأ حروفك ومر السخرية يحشرج لعاب حلقى ، فطفل صغير يحبو يلهو بنعال قديمة متناثرة على أرضية غرفة فقيرة إلا من مقعد قديم وطاولة مكدسة بأوراق بائسة ومشاجب معلق بها سروالين وأقمصة ثلاث فى طريقهم إلى الاهتراء، وزوجة راقدة بغرفة مجاورة نامت مبكرة كى تستيقظ مبكرة ، وبين الحين والآخر تئن فى فراشها من الإعياء والوحدة حين يضجرها الفكر ويوجعها الأرق .
فها أنا قد ترافقت بواحدة عرفتها أيام كنت أعد بحثا للماجستير عن تراجيديا عربية ،هي التى كانت تقوم بنسخه من مكتب الطباعة التى ما زالت تعمل به حتى أيامنا وقد مضى أعوام خمسة ، كيف كان بالإ مكان حكاية تفاصيل هذة الرفقة التى تنصحنى بها رسالتك ؟. لم تقم على نسخ بحثى بآلية ، بل توحدت بأنفاسه وهموم مايطرحه ، كانت تسلمنى الجزء المنسوخ وبه رؤيتها لما يحمله ،أظنها كانت عاشقة لترا جيديا عربية هى الأخرى ،كيف يكون بالإمكان أن أحكى لك عن دبيب السنوات الخمس ولا عنوان لك عندى سوى جرح غابر وانتظار سرابى كيف ؟.
أود أن أمر مرور الكرام على حكاية الرفقة البديلة التى نصحتنى بها رسالتك، ولكن كيف وأرجل نمل جارحة تدبو فى رأسى وخلايا جسدى منذ سنوات خمس؟
أذكرأنك أقمت الدنيا ولم تقعديها يوما حين انفصل صديقنا س عن صديقتنا ع بسبب من عدم التوافق الفكري والنفسي برغم أن كليهما من دراسي الفلسفة بنفس الجامعة وأن سخطك قد صب كله على صديقنا، وأنك قدمت مشابهة مرة ومؤلمة لهما بالغراب والعصفورة...حين استدار واعيا بظرفه ومعادلات واقعه واقعنا وأقاليم عمره ورافق أخرى تليق.
( ....... )
وضعت هلالين كبيرين حول الفقرات المدججة بالقسوة من رسالتك التي نصحتيني فيها بالبحث عن رفيقة بديلة يتوازى وقع أقدامها مع خطو عمري وحلمي .قرأت تلك الفقرت كثيرا وأنا واقف فى تلك المساحة بين ملامح زوجتي التي تذوى داخل مكابداتها اليومية من أجلى وطفلنا،وقد أعطت ظهرها لنسيج الحياة الاستهلاكية،شغلها الشاغل هو الانتصار لمحاولة فك رموز وطلاسم التنافر بين الحلم والواقع، وبين ملامحك،ويدك تنسل من يدي وأنت تركضين خلف واحد من أقاربك من أصحاب النفوذ للحصول على منحة دراسية خارج حدود الوطن، وكأن الوطن الحلم الذي رسمناه سويا بعرق القلب،وعمقناه سويا فى أنسجة أرواحنا قد استحال إلى صحراء يشتعل فيها القيظ،ورغم أنا كنا،وما زلنا فى قبضة حيوان خرافى شرس له أذرع ومخالب من الفزع والإحباط والقنوط والحصار والقهر والضغط والمكابدة، وقلت لى يومها:-إنه برحيلك خلف جدران الوطن يتحقق لك عدم المشاركة فى عرسه الدموى المزيف وأذكر أنى قلت لك ساعتها: إنك كالمستجير من الرمضاء بالنار
فى المشارق والمغارب لغة واحدة للقنوط...يتدجج أسانا بوجع يومي،تتسرب وتتواصل غرغارينا الإحباط إلى نفوسنا، ورسالتك الأبدية لم يعد بها هذا الوهج الساكن حروفها كما كنت تريدين أن يسكن نفسي بأن يكون فاتحة اشتهاء للضوء.كنت ترغبين لعمرى سنونوة جميلة،وكنت اقرأ حروفك ومر السخرية يحشرج لعاب حلقى ، فطفل صغير يحبو يلهو بنعال قديمة متناثرة على أرضية غرفة فقيرة إلا من مقعد قديم وطاولة مكدسة بأوراق بائسة ومشاجب معلق بها سروالين وأقمصة ثلاث فى طريقهم إلى الاهتراء، وزوجة راقدة بغرفة مجاورة نامت مبكرة كى تستيقظ مبكرة ، وبين الحين والآخر تئن فى فراشها من الإعياء والوحدة حين يضجرها الفكر ويوجعها الأرق .
فها أنا قد ترافقت بواحدة عرفتها أيام كنت أعد بحثا للماجستير عن تراجيديا عربية ،هي التى كانت تقوم بنسخه من مكتب الطباعة التى ما زالت تعمل به حتى أيامنا وقد مضى أعوام خمسة ، كيف كان بالإ مكان حكاية تفاصيل هذة الرفقة التى تنصحنى بها رسالتك ؟. لم تقم على نسخ بحثى بآلية ، بل توحدت بأنفاسه وهموم مايطرحه ، كانت تسلمنى الجزء المنسوخ وبه رؤيتها لما يحمله ،أظنها كانت عاشقة لترا جيديا عربية هى الأخرى ،كيف يكون بالإمكان أن أحكى لك عن دبيب السنوات الخمس ولا عنوان لك عندى سوى جرح غابر وانتظار سرابى كيف ؟.
أود أن أمر مرور الكرام على حكاية الرفقة البديلة التى نصحتنى بها رسالتك، ولكن كيف وأرجل نمل جارحة تدبو فى رأسى وخلايا جسدى منذ سنوات خمس؟
أذكرأنك أقمت الدنيا ولم تقعديها يوما حين انفصل صديقنا س عن صديقتنا ع بسبب من عدم التوافق الفكري والنفسي برغم أن كليهما من دراسي الفلسفة بنفس الجامعة وأن سخطك قد صب كله على صديقنا، وأنك قدمت مشابهة مرة ومؤلمة لهما بالغراب والعصفورة...حين استدار واعيا بظرفه ومعادلات واقعه واقعنا وأقاليم عمره ورافق أخرى تليق.
( ....... )
وضعت هلالين كبيرين حول الفقرات المدججة بالقسوة من رسالتك التي نصحتيني فيها بالبحث عن رفيقة بديلة يتوازى وقع أقدامها مع خطو عمري وحلمي .قرأت تلك الفقرت كثيرا وأنا واقف فى تلك المساحة بين ملامح زوجتي التي تذوى داخل مكابداتها اليومية من أجلى وطفلنا،وقد أعطت ظهرها لنسيج الحياة الاستهلاكية،شغلها الشاغل هو الانتصار لمحاولة فك رموز وطلاسم التنافر بين الحلم والواقع، وبين ملامحك،ويدك تنسل من يدي وأنت تركضين خلف واحد من أقاربك من أصحاب النفوذ للحصول على منحة دراسية خارج حدود الوطن، وكأن الوطن الحلم الذي رسمناه سويا بعرق القلب،وعمقناه سويا فى أنسجة أرواحنا قد استحال إلى صحراء يشتعل فيها القيظ،ورغم أنا كنا،وما زلنا فى قبضة حيوان خرافى شرس له أذرع ومخالب من الفزع والإحباط والقنوط والحصار والقهر والضغط والمكابدة، وقلت لى يومها:-إنه برحيلك خلف جدران الوطن يتحقق لك عدم المشاركة فى عرسه الدموى المزيف وأذكر أنى قلت لك ساعتها: إنك كالمستجير من الرمضاء بالنار
.
الحلم هو الحقيقة
الحلم هو الحقيقة
قولتك التى أعيها وأنسج فيها خيوط رحلة أقوم عليها منذ سنوات خمس مع زوجتى الرفيقة البديلةكما أوعزت لى ،والتى لاأقوى على قص حكايتنا .لا أوقن لماذالا أقوى على قص حكايتنا؟ فهي مازالت حتى هذه اللحظة تنسج معي حلما يقوم داخل دائرة الممكن،وتقيم مملكة للفرح والندى والبراءة وسط خيام الظلمة والقتامة ورائحة العفن والغثاثة،وترعى ثمرتنا الوحيدة طفلنا للقادم والآتى.فهو نسجة من نسيج الحلم القائم داخل دائرة الممكن.
((...يا أنت الذي أنا،ويا أنا التى أنت...ياحواء عشقى فى السكون الصاخب ويا آدم لوعتى فى الصخب الصامت...يا من بحجم نفسى وروحى وطول لهاثى ورغبتى...يامن بقدر قسوة الوجع ودغدغة البهجةوالفرح...))
تلك الفقرات الموشومة فى ذاكرة وتضاريس رسالتك الوحيدة التى تركتها لى قبل رحيلك. لم يعد لها أثر بها بل أرى معانيها وما تلوح به يترعرع خضرة ونماء فى صحراء تسيجها زوجتى- الرفيقة البديلة –بأشجار من الإرادة والمثابرة والمكابدة أيضا، والحلم هو الحقيقة كما زعمت. أما زلت تذكرين..؟
علامة استفهام كبيرة
وأنا أعبر ممرا إلى ممرآخر طويل مغطى بسجادة حمراءباستطالته ، ينتهى إلى باب زجاجى نصفه الأعلى ومعدنى نصفه الأسفل ، وإشارة كتابية سوداءتوحى ولاشك إلى حجم من الرخاءوالمكانة والألق المحيط بك وبمقرك الجديدبعد عودتك من خارج الوطن، ولم أجدك.
أشار لى واحد من مساعدينك كما يبدو من لهجته أ نك تحضرين بعض المناظرات فى إحدى الجامعات ، فى قاعة شهدت لنا صولات وجولات فيما سبق.
تركت تلك الرسالة، وأنا لا أهدف أن تقيم تناقضا بينها وبين رسالتك الوحيدةالتى تركتيها لى قبل رحيلك إن كنت تذكرين عنها شيئا ..
ولكن...
هل تستطيع كلماتى أن تستحلب تذكرك بالحلم والحقيقة ودائرة الإمكان؟.
لا أدرى
ثم .. لا أشك
توقيع
أج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق