ما أجمل الأنا لك يابغداد

ما أجمل الأنا لك يابغداد

الثلاثاء، 25 مارس 2008

فدوى الكيلانى تحمل عنوانها إلى أوراق الروح فلا يضيع منا




ويضيع العنوان


فدوى كيلاني

هو ذا رماد الحكمة
يتطاير
من تنور أمي
في جهات الحلم
تتناولها
ألسنة النار
كي يسيل لعابها الفاره
وتومىء إلى زارابعيداً
في حبر الأفستا
هناك
هناك....
أقماراً تليدة في مدن الله
منذ أن نسيها
ذات مصادفة
كي يبقى ثوب أمّي الجبليّ
في أوج هفهفته
يذرف من ذيله تفاحاً
بقايا سمّاق
ودوي ّذكر ربانيّ
لنمضي هنيهةً
على صراط الكلام
نتوب عن الخطيئة في بلاغتها الأولى
لاهثين على عادة ركضنا الأزليّ
صوب مدن المهابة

نسوح في رحم الأرض
قوافل
قوافل
فاكهة للموت الأخضر
ننسج حمماً من الشهوات
نهديها
قرابين للهطل في تأتأة رذاه
إيه أم الجهة
كاملة
ها أنا أمام حكمتك
باذخة في صمتي
تشربني
أحرفك في مراياهاالأربع
إمرأة تنطق في منتصف الغصن
والأوراق التي لاتسقط
تحضن فرحاً تائهاً
توزع في خرائط الآخرين
يحجّ الورد الى جبهتها
في كل آن
يرتقي إلى مئذنة الحنو
حطب النرجس في عينيها
الممتد
كثباناً
تهوي
تهوي
تهوي.....
حيث ثمّة فرح
تخشى أن تذروه
الرّيح
تسحقهاكرمال
ا لغربة
ككواكب تركتها
أمي
كي تجمعها
في أول كل ليلة

ليست هناك تعليقات: