حاور ظلالك
لا حرجْ
واطلب من الله الفرج
والزم ثغور الزهر
واصمت برهةً
لا تنزعجْ
فالهامش المسموح همسٌ خافتٌ
في الصدر ....؛ أو في المُنعَرج
احترس
فعساكر السلطان في الميدان
بادرهم بآلاف الحجج
وامدح ركائبهم
تبسّم
دون أن تبدي امتعاضاً
كي تكون مواطناً في عمق حظوتهم ولج
قبّل ثرى الأعتاب والأيدي...
وقف
صفق
لأصحاب الجلالة والفخامة....
أعلِهم فوق المهج
بل طُفْ بحضرتهم
تمسح بالقصور وبالرتب
دون أن تدنو فتقلق نومهم
مثل "الهمج"
يا أيها المحزون... لا...
لا تبتئس
وامسح دموعك فابتسم
واخلد إلى نومٍ يريحك
حالماً بالصبح يأتي مشرقاًٍ بعد اللُجََجْ
ثمَ اشرب الصمت الأُجاج ولا تبالي بالصدى
فالغيث بالدمع امتزج
والليل آذن بالرحيل
فعش سعيداً بالقناعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق