هنا
عمنا الأبنودى يطرح بغداد أمام الذاكرة
وهو حين يمارس مهارة الحفر عبر الذاكرة
فإن صوته الذى هو إطار الشجن لشعره يعمق فينا حجم مأساتنا
لم يَعُد ثمّةَ أطلال لكي نبكي عليها. كيف تبكي أمَّةٌ أخَذوا منها المدامعْ؟؟
لم يَعُد ثمّةَ أطلال لكي نبكي عليها.
كيف تبكي أمَّةٌ أخَذوا منها المدامعْ؟؟***************
يا أيها
الفقراء
إن بيوتكم ليست من
زجاج
هاتوا الحجارة
وارجموا
فبيوتكم قد ظلت
حجر**************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق