ما أجمل الأنا لك يابغداد

ما أجمل الأنا لك يابغداد

الجمعة، 16 مايو 2008

هدى السعدى صديقة سكبت الأمل بروحى

هدى السعدى صديقة سكبت الأمل فى طريقى ذات نهار وغابت ، ومازلت ورفيقتى كلشان البياتى نرنو لأفقها البعيد علها تشاركنا فرحة صدور روايتنا المشتركة ( إيميلات تالى الليل )عن مقاومة أهلنا بالعراق للإحتلال قريبا من دمشق والقاهرة
تحية لمقامك ومستقرك هدى الحبيبة
ونتطلع برجاء إلى عودتك





http://www.princeofpoets.com/popup.php?url=http://www.princeofpoets.com/admin/videos/huda_5-20070825-021842.wmv



هذا دمي
عبلة تواسي المعتقلات العراقيات في سجون الأعداء

هذا دمي .. الموشومُ فوق خريطةِ الجسدِ النحيل ِ الشاحبِ المتكدّم ِ
المزرَقُّ تحت الجفن ِ فوق الجيد ِ.. حول المعصم ِ
و على فم ٍ ( قد تستبيك غُروبه عذبٍ مقبَّلُه ، لذيذِ المطعَم ِ)
هذا دمي.. بل إن هذا الجفنَ - كحّله الأسى- جفني
وهذا الجرح في صدري وما في القيد إلا معصمي
و قسيمةُ العطر التي( سبقت عوارضُها ) خفوتَ الروح ندّت عن فمي ..
هذا دمي الغالي على فقد الهوى الغالي و يالكَ من هوىً يهوي على قدم العدوِّ و يرتمي

هذاجزء من قصيدتها تسمعونها بصوتها هنا وتشاهدون حضورها الباذخ

ليست هناك تعليقات: