ما أجمل الأنا لك يابغداد

ما أجمل الأنا لك يابغداد

الخميس، 5 يوليو 2007



فوضى الحواس



لمرة ثانية منها

ا

يامن في طرق أسراري قد تاه

في هذا اليوم سأفتح شبابيكي

لتبوح بأسرار صمتى

هاأنا فوق حصان الكون لن أترجل

والحب يسري بنبضاته ليوقظ دفء المشاعر

سأجعل منه مصلا يجري في قلبى الحائر والمجنون

من نبضات قلبي سأتلو لك بدمعي

فيا دمع دلني

على جسد كالسندس

وثغر كالأ بنوس

وعلى الوردة في بستان أحلامي

يادمعي كن لي بوصلتي لأصل إلى بستان أحلامي

يا دمع دلني على فاكهه الإثم والجنون

واملأ ثيابي بهالأقول هذا جسدي من نار

وهذا هو ثوبي

يا دمع اركبني أنا الفرسة وكن لي لجامي

ها أنا ملفوفه في منديل معطر بالأريج

ويفوح منه راحة نفسي

فيطلع لى عاشق يقرأ لي جوعه

فيفيض دمعي وأتوه بين فوضى حواسي

****************************

أخبرني كيف أمارسك دون أن نخلع أحلامنا...؟

أخبرني كيف أختزن لعابي لأروي عطشي...؟

أخبرني كيف أندس في رائحتك واحترق؟

أخبرني كيف أقبلك من كــــــــــــــــل الجهات

وكيف تمتزج بلهيب تنهداتى؟

فأنا حورية النار

أخبرني كيف وكيف وكيف ؟

أخبرني دون أن تخبرني

فأنا سأشهد ضدنا أننا عاشقان... كرقعة سوداء! ... ورقعة بيضاء...

وتحرك جيشك على خارطة جسدي

يسحرني اجتياحك...

فأقبلك..

أقبلك يسقط جندي

أقبلك

تنهار قلعة

أقبلك يُقتل وزير

... وقبل القبلة الأخيرة

أسمع صوتك يقول

ما أروعك

ليست هناك تعليقات: