ما أجمل الأنا لك يابغداد

ما أجمل الأنا لك يابغداد

الثلاثاء، 3 يوليو 2007



فى فضاء التمنى سابحة أنا فيك


منها

عندما يفرح القلب تشعر
برغبة فى أن تكتب كما لوكنت تمسك السماء بيديك
فى فضاء التمنى سابحةأنا فيك
ممتطية صهوة زمانى
فهل لى أن أملك ذاتك ؟
وأستدعيك لإرهاق أنوثتى؟
هل لى أن أصرخ بملء تنهداتى الحارة والمتوهجة لحبك؟
أم أنه يجب على أن أبدل لونى
وأن أخيط كفن الحياتى؟
أن أخجل من جسدى وأدارى صدرى الناهد
أن لا ابوح بما لا يباح؟
سابحة أنا فيك
وفى مسام جسدى تختبىء
ألحس بلسانى قطرات العسل العالقة بريق شفاهك
أتشمم عبق رائحة جسدك وهى تنادينى وتجرفنى
وأصهل بالضحك عندما تدغدغنى بشفاهك
فأنا أرى دفء الفصول فى أحضانك
ياسيدى أعترف لك بانكسارى
فما أنا سوى قارورة عطررخيصة
فى حناياى خبأتها يوما لأشتهيك
وعربد جسدى
ففاح منه عطر نزواتى
ترى كيف ترانى؟
هل أنا امراة الإنكسارات؟
أم أنا اللؤلؤ والكريستال؟
أترانى أريد أن أحبك بجنونى وتهورى ولا تخشانى؟
أريد أن تقتحم دروب جسدى وأفترش معك الرمال الدافئة
فبحرى بك مجنون
ومزاجه مشاكس ومائى ولا يعترف بالمواقيت
وأ ن تمتطى جسدى كصهوة ريح
وأن تتوسد نبضى
وأن تدرك زمن مدى وجزرى
وقبل أن تقترب منى تعلم فن الغوص
فبحرى يرسم دوامات
ويبتلعك داخل أحشائى دون أن تدرى
حبيبى
ترى وأنا بين ذراعيك أصير قصيدة؟
فهيا اكتبنى بأصابعك
واقرأنى بعينيك
واشتهينى كوشم منحوت على صدرك
فها أنت لا يزول
ولايمحى حبك


.

هناك تعليق واحد: