معذرة ، يا نجمى الأوحد
ياكوكبى الغافى فى عليائه
هل أبطأت قليلا ، شغلتنى عنك أمور الحكم
ولكن ، هاأنذا إذ أدفع مقبض هذا الباب الموصد
أحمل من بحر الأنواء من مزيد
وكأنى تحملنى ريح هادئة سجواء
فوق الكفين الناعمتين
كى أغفوفى شطئان بحيرتك الخضراء
عينيك الطيبتين الرائقتين
إيه..ماأجمل أن ينفض ظهر مثقل
فى نقلة ساق أو لمحة عين
صلاح عبد الصبور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق