الجنس البشرى مهدد بالانقراض؛
إنها ممارسات أمريكا ضد الشعوب الأخرى
إبراهيم جادالله
كتاب الهيمنة أم البقاء للكاتب الأمريكي نعوم تشومسكي يعتبر من أهم الكتب التي تتناول قضايا السياسات الأمريكية.. ليس لأن مؤلفه عالم لغوي ومفكر كبير فقط بل لأسلوب التحليل العميق في الكشف عن السعي الأمريكي نحو السيطرة على العالم ضاربة عرض الحائط بالمبادىء والقيم الإنسانية. كما يتطرق إلى الأهداف الحقيقية لإدارة بوش من وراء غزو العراق وخفايا العلاقات الإسرائيلية - الأمريكية وممارسة أمريكا لإرهاب الدولة من أجل اخضاع أنظمتها لسيطرتها. إنه كتاب جدير بالقراءة لأنه يجعلنا كعرب نعرف أين نقف ومع من نتعامل لكي نستطيع تحديد مواقفنا وأفعالنا.
يورد الكتاب في الفصل الأول مقولة دارفست ماير وهو من كبار أعلام البيولوجيا الذي يؤكد أن تاريخ الحياة على الأرض يدحض الزعم القائل بأنه خير لك أن تكون ذكياً من أن تكون غبياً وذلك بالرجوع الى النجاحات البيولوجية على الأقل، فالخنافس والبكتيريا أنجح من البشر بكثير من جهة البقاء على قيد الحياة.
وذلك يشير إلى أن البشر استخدموا ذكاءهم لتدمير أنفسهم وأرضهم على امتداد تاريخهم بحيث يجعلهم ذلك خطأ بيولوجيا بتعديهم على البيئة الحاضنة للحياة.
ثم يؤكد الكاتب أن عام 2003 تضمن الكثير من المخاوف الواقعية التي لها ما يبررها بشأن بقاء الجنس البشري على قيد الحياة. ملقياً باللوم على إدارة بوش التي عمدت إلى عرقلة جهود منظمة الأمم المتحدة الرامية إلى حظر عسكرة الفضاء الخارجي، وهو خطر جسيم يتهدد البقاء كما أنها وضعت حداً نهائياً للمفاوضات الدولية لدرء الحرب البيولوجية ومضت إلى ضمان حتمية الهجوم على العراق برغم المعارضة الشعبية وبالرغم من تحذير منظمات الإغاثة ذات الخبرة الواسعة في ظروف العراق من هذا الغزو الذي قد يعجل بكارثة إنسانية. كذلك مضى الرئيس بوش ومساعدوه في تقويض المساعي الدولية الهادفة إلى تقليص الأخطار التي تكتنف البيئة والمسلم بأنها أخطار جسيمة.
ارتياب شديد
وأشار الكاتب إلى أنه في مستهل عام 2003 كشفت الدراسات أن الخوف من الولايات المتحدة قد بلغ ذرى عالية جداً في جميع أنحاء العالم مشمولاً بارتياب شديد من قيادتها السياسية ونبذها لأبسط حقوق الإنسان وازدرائها للديمقراطية بشكل لم يسبق له مثيل. ثم يعهد الكاتب بأسلوبه التحليلي العميق الى كشف الأساليب الاستبدادية التي تختفي وراء قناع الديمقراطية الذي تلبسه أنظمة دول كبرى مثل أمريكا وبريطانيا.
السيطرة على الأفكار
ويؤكد نعوم تشومسكي انه في المجتمعات الحرة يتعذر استدرار الطاعة بالسياط، لذا كان من الطبيعي أن تنشأ المؤسسات الحديثة للسيطرة على الأفكار تلك التي تسمى صراحة دعاية فكانت الريادة في ذلك لبريطانيا بوزارة الأنباء التي استحدثتها لتوجيه أفكار العالم بمعظمه وسرعان ما حذا حذوها ويلسون الرئيس السابع والعشرون للولايات المتحدة (1924 - 1856) من خلال تشكيله للجنة الإعلام العام التي هدفت الى السيطرة على أفكار الجمهور وتوجيهه وفق السياسات التي تريدها السلطة الحاكمة. مشيراً إلى أن إدارة ريجان استحدثت دائرة الدبلوماسية العامة من أجل صنع القبول والموافقة الجماهيرية على سياستها الإجرامية التي يمكن اعتبارها بمثابة العهد الأول لحكام واشنطن الحاليين واستمر خلفاؤهما في الإيضاح أن أمريكا تحتفظ لنفسها بحق العمل من طرف واحد في الاستخدام الأحادي للقوة العسكرية لضمان الوصول الحر إلى الأسواق الرئيسية ومصادر الطاقة والموارد الاستراتيجية. وهذه المبادىء ترسخت ليس من هذه المرحلة بل إلى مطلع الحرب العالمية الثانية حيث خلص المخططون للامبريالية الكبرى إلى ضرورة أن تسعى الولايات المتحدة إلى امتلاك قدرة لا ريب فيها.
استراتيجية الامبريالية
وينتقل نعوم تشومسكي في الفصل الثاني للحديث عن الاستراتيجية الامبريالية الكبرى للولايات المتحدة التي تمثلت في إعلانها عام 2002 عن نيتها للحفاظ على هيمنتها كأقوى دولة في التاريخ من خلال التهديد بالقوة المسلحة أو باستعمالها فعلاً. كما تؤكد هذه الاستراتيجية حق الولايات المتحدة في اللجوء إلى شن حرب وقائية مخالفة للقانون الدولي وتندرج في جرائم الحرب. ويقر بعض المدافعين عن الاستراتيجية الأمريكية أنها تتعارض بشكل فظ مع القانون الدولي لكنهم لايرون في ذلك أي ضرر لاعتبار أن هذا القانون حسب رأيهم لا يعدو كلاماً فارغاً. وقد أوضحت واشنطن خلال حملتها ضد العراق أنها ستتجاهل مجلس الأمن ولن تتقيد بميثاق الأمم المتحدة، كذلك نصحت القيادة الاستراتيجية بوجوب أن تحتفظ الولايات المتحدة بحق الأولوية في استعمال الأسلحة النووية. وأن التسابق إلى امتلاك الأسلحة التدميرية الشاملة حتى بين قوى صغيرة ليزيد من حجم المشكلة المهلكة.ثم أصبح هناك سعي أمريكي للهيمنة على الفضاء لكي تتمتع بالحصانة والمنعة وأن تعمل على ضمان حدود معينة لأية ممارسة سيادية من جانب دول قد تعوق مخططاتها العالمية.
تعديل المخططات
وقد جرى تعديل هذه المخططات على مر السنين للتعامل مع التحولات، خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر الذي عزز وسائل العنف بشكل مطرد دفع الجنس البشري المهدد بالانقراض الى شفير الكارثة. ثم يتناول الكاتب تطبيقات هذه الاستراتيجية على الوضع العراقي الذي تمثل في اظهار العراق ورئيسه صدام حسين كمصدر مطلق للشر واقناع الجمهور بامتلاكه لأسلحة دمار شامل وحشد حملات دعائية لتبرير الحرب على العراق وكان من الواضح منذ الوصلة الأولى للحملات الدعائية انها تفتقر للمصداقية وقد عارضت عمليات التفتيش على الأسلحة لانها خشيت ألا تؤدي إلى شيء. ومضى بوش وأعوانه في اطلاق التحذيرات المخيفة حول خطر صدام حسين الداهم على الأمم المتحدة وعلى جيرانه وارتباطاته بالإرهابيين الدوليين ملمحين دون مواربة إلى تورطه في هجمات 11 سبتمبر وفي غضون أسابيع صار 60% من الأمريكيين يعتبرون صدام حسين خطراً مباشراً على أمريكا. وكان من الواضح أن هدف أمريكا هو تنصيب النظام الذي تراه في العراق حتى لو نزع صدام حسين سلاحه تماماً واختفى هو وجماعته وقد أعلم أرنست أري فلايشير الناطق باسم البيت الأبيض الصحفيين بهذا الهدف قبل ضرب العراق. وقد قامت أمريكا بإرسال موظفين كبار لمجلس الأمن لحث القادة على التصويت إلى جانب الولايات المتحدة حول العراق أو المجازفة بدفع ثمن باهظ حتى لو كانت شعوب هذه الدول تعارض الحرب. وحين فشلت بعد احتلالها للعراق في العثور على أسلحة دمار شامل انتقل موقف إدارة بوش من الحديث من اليقين المطلق بوجود هذه الأسلحة الى الحديث عن الاتهامات الأمريكية يسوغها اكتشاف أجهزة من الجائز استخدامها لإنتاج تلك الأسلحة مع انه من الوجهة العملية لا يوجد بلد ما إلا ويملك الامكانية والقدرة على أسلحة الدمار الشامل.
هجمات على الدول
ويستعرض الكاتب في هذا الفصل هجمات الولايات المتحدة على دول لتغيير أنظمة الحكم فيها مثل نيكاراغوا وليبيا وبنما بادعاءات أنها تشكل تهديداً للأمن القومي الأمريكي مستخدمة فيه أسلوب الإرهاب الدولي. ولم تقم هذه الدول بالرد على الهجمات الأمريكية بعمل تفجيرات في ولاياتها أو عمل اغتيالات سياسية بل لجأت دولة مثل نيكاراغوا إلى المحكمة الدولية كي تسعفها وفي عام 1986 أصدرت المحكمة قراراً لمصلحة نيكارغوا وأدانت واشنطن على استعمالها غير المشروع للقوة وأمرتها بدفع تعويضات وصلت قيمتها إلى 17 مليار دولار واستطاعت أمريكا السيطرة من جديد على نيكاراغوا وجعلتها تتخلى عن مطالبتها بالتعويضات ويذكر الكاتب أن رقم 17 مليار دولار هو نفس المبلغ الذي دفعه العراق إلى الافراد والشركات تعويضاً عن غزوه للكويت كما ان عدد قتلى الاجتياح العراق كان جزءاً ضئيلاً من قتلى الاجتياح الأمريكي لنيكاراغوا، وإسرائيل للبنان عام 1982، ولم تكن هناك أي تعويضات لكن الكاتب يشير إلى التعريف الأمريكي السياسي للإرهاب بأنه مكافحة التمرد حتى لو مارست هي نفسها الإرهاب لتحقيق هدفها، والتعاريف الرسمية للإرهاب لا تجيب عن كل سؤال بدقة ولا ترسم حدوداً واضحة بين الإرهاب الدولي والعدوان أو بين الإرهاب والمقاومة. وتشتط الولايات المتحدة بعيداً في وصفها لمن يقومون بمقاومة العدوان الأمريكي بالإرهابيين.
عصر التنوير الجديد
وفي الفصل الثالث الذي يسميه نعوم تشومسكي عصر التنوير الجديد يشير فيه إلى أن الأعوام الأخيرة من الألفية الثانية شهدت عرضاً ضخماً وحماسياً من تملق الذات مصحوباً بتهليل مخيف لقادة عالم جديد مثالي عاكف على وضع حد نهائي للبربرية ومنذور لخدمة المبادئ والقيم، ولأول مرة تتصرف الأمم المتمدنة تحت قيادة الولايات المتحدة بروح الغيرية والحمية الخلقية في التماسها المثل العليا السامية إلا أن الواقع يكشف عكس هذه الشعارات البراقة حيث أن سجل الأعمال الإرهابية والإجرامية التي شهدتها السنوات القريبة جداً كانت بدعم حاسم من أمريكا كقوة عظمى متسلطنة وحلفائها، فعام 1997 كان عاماً مهماً بالنسبة لحركة حقوق الإنسان، في ذلك العام وحده تدفق حجم لأسلحة الأمريكية لتركيا بقدر المجموع العام للمساعدات العسكرية لتركيا طوال حقبة الحرب الباردة وذلك ساعد تركيا في حملتها ضد الأكراد البؤساء وتهجيرها للملايين منهم القاطنين في الأرياف وعاثت فيها خراباً وخلفت آلاف القتلى واستخدمت أغرب وسائل لتنكيل الهمجي واعتبرت رقم 1 في تلقي الأسلحة الأمريكية. وفي العام ذاته بدأت المساعدات إلى كولمبيا ترتفع بوتيرة متسارعة زادت من 50 مليون دولار إلى 290 مليون دولار في ظرف عامين اثنين، وهذه المساعدات العسكرية كانت لها تداعياتها على السكان المعذبين في كولومبيا حيث دفعت برجال حرب العصابات إلى أن يصبحوا جيشاً اخر يروع الفلاحين وأهالي المدن وبالرغم من ذلك فإن كل هذه الأعمال كانت ردة الفعل الأمريكية تجاهها هي الصمت المطبق والدعم المتزايد للأعمال الوحشية. وكانت هناك قصة رعب اخرى في نفس هذا العام في تيمور الشرقية حيث صعدت اندونيسيا من عملياتها في تلك المنطقة بدعم أمريكي وبريطاني وسقط آلاف القتلى وتم طرد مئات الآلاف من بيوتهم بعد تصويت سكان تيمور الشرقية على الاستقلال في الاستفتاء، ورغم ذلك كررت إدارة كلينتون آنذاك موقفها من أن تيمور الشرقية هي مسؤولية الحكومة الأندونيسية لكن الضغط الدولي والتغطية الإعلامية للأعمال الوحشية جعلت إدارة كلينتون تسحب دعمها لأندونيسيا مما دفعها إلى الانسحاب من تيمور الشرقية وكان الدرس واضحاً وضوح الشمس من إنه ينبغي ايقاف الدعم الأمريكي لمن يقومون بالجرائم من أجل ايقافها، لكن ذلك لم يكن الدرس الذي تم استخلاصه بل تم إظهار السياسة الخارجية الأمريكية على أنها دخلت مرحلة ملؤها النبل.
أحداث كوسوفو
وبنفس هذا الأسلوب يتناول الكاتب أحداث كوسوفو التي اظهرت ان الولايات المتحدة قد تدخلت بروح الحمية الخلقية لحماية السكان الكوسوفيين من عمليات القمع الصربي لهم. إلا أن الحقيقة هي إن هذا التدخل من أمريكا وحلفائها من الحلف الأطلسي لم يكن استجابة إنسانية لعمليات التطهير العرقي بل لقطع الطريق على الأخطار التي تهدد حلف شمالي الأطلسي والقوة الأمريكية من رجل تحداها مثل ميلوسيفيتش، وأن قصف صربيا كان عبرة لأي دولة أوروبية قد يتبادر إليها أنها مستثناه من قواعد حقبة ما بعد الحرب الباردة ولتأكيد هيمنة الولايات المتحدة في أوروبا وإجهاض أي محاولة لخروجها عن السيطرة الأمريكية والدليل على ذلك انه بعد أربع سنوات فقدت كوسوفو أي اهتمام من قبل أمريكا - وأوروبا رغم ان نصف سكان هذا الإقليم يرتعون اليوم في البؤس. هذه الشواهد يسوقها الكاتب ليدل على أن مواقف افدارة الأمريكية وحلفائها لا تنبع من أهداف إنسانية خلقية كما يظهر في الشعارات بل لغرض فرض هيمنتها فمثلاً عندما عارضت تركيا أوامر واشنطن عام 2003 في رفض السماح بشن هجوم على العراق بدأنا نقرأ عن سجلات تركيا المروعة في تعذيب وقتل الأكراد رغم أنها كانت تتم بمساعدات أمريكية. ويشير الكاتب إلى أن الصيغة الدرجة لرسالة ما تسمى بالدول المتحضرة المستنيرة مفادها أن الحاجة إلى الاستعمار ماسة اليوم مثلما كانت في القرن التاسع عشر لحمل مبادىء النظام والحرية العدالة إلى باقي انحاء العالم، والتي تعيد الغرب إلى شريعة الغاب للتحكم بمصير الدول وشعوبها
الأزمنة الخطرة
وفي الفصل الرابع الذي يسميه الكاتب الأزمنة الخطرة للإشارة إلى المخاوف الحقيقية التي تهدد الجنس البشري من جراء سياسات الإدارة الأمريكية يستحضر نعوم تشومسكي أزمة الصواريخ الكوبية التي كان يمكن ان تؤدي إلى حرب ذرية تهلك نصف الكرة الأرضية ليؤكد أن بوش يجهل قراءة التاريخ في تعاطيه مع الوضع في العراق مع خلاف تعاطي جون كنيدي مع كوبا الذي اختار سياسة العزل بديلاً عن العمل العسكري في حين ألزم بوش نفسه بالعمل العسكري وحده ليؤكد الكاتب بعد ذلك أن وحشية هجمات 11 سبتمبر لا تقل عنها الوحشيات التي ارتكبتها أمريكا في الدول التي كانت يومياً تعاني من فظاعة مماثلة لهجمات سبتمبر بفعل الإرهاب الأمريكي. ويتناول الكاتب جوانب من تاريخ الشخصيات التي وظفتها إدارة بوش في تسويق الحملة المعلنه على الإرهاب بعد 11 سبتمبر ومن بينها جون نيغروبونتي الذي كان يدير السفارة الأمريكية في هندوراس يوم كانت القاعدة الرئيسية للهجمات الإرهابية على نيكاراغوا وقد وقع عليه الاختيار يكون المشرف على الجانب الدبلوماسي للمرحلة الراهنة من الحرب على الإرهاب داخل أروقة الأمم المتحدة، أما الجانب العسكري فيديره رامسفيلد الذي كان موفد ريجان للشرق الأوسط خلال فترة من أسوأ الفترات، كما انتدب لإرساء علاقات أمتن مع صدام حسين، أما كولن باول الذي قام بدور المعتدل في الإدارة الأمريكية فقد عمل مستشاراً للأمن القومي إبان المرحلة النهائية من مراحل الإرهاب والأعمال الوحشية مقوضاً دعائم الدبلوماسية في عقد الثمانينيات في أمريكا الوسطى ومسانداً نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. ويقول الكاتب الآن تختفي الجرائم على أيدي المنتصرين بالطريقة المعهودة إلا أنها لا تذهب طي النسيان لدى الضحايا ففي الوقت الذي أدان الباناميون بدورهم هجمات 11 سبتمبر إلا أنهم تذكروا موت الناس الفقراء عندما هاجمتهم الولايات المتحدة في سياق ما يسمى بالقضية العادلة. وربما تؤكد هذه الذكريات مستوى التأييد المتدني للقصف الأمريكي لأفغانستان ففي أمريكا اللاتينية حيث التجربة الأطول عهداً مع العنف الأمريكي كان التأييد في أدنى درجاته لأنهم يتذكرون أن الحكومة الأمريكية هي أحد أكبر عرابي الإرهاب ورعاته.
//////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
The human race is threatened with xtinction; it is the practices of
America against other pe
وفي الفصل الرابع الذي يسميه الكاتب الأزمنة الخطرة للإشارة إلى المخاوف الحقيقية التي تهدد الجنس البشري من جراء سياسات الإدارة الأمريكية يستحضر نعوم تشومسكي أزمة الصواريخ الكوبية التي كان يمكن ان تؤدي إلى حرب ذرية تهلك نصف الكرة الأرضية ليؤكد أن بوش يجهل قراءة التاريخ في تعاطيه مع الوضع في العراق مع خلاف تعاطي جون كنيدي مع كوبا الذي اختار سياسة العزل بديلاً عن العمل العسكري في حين ألزم بوش نفسه بالعمل العسكري وحده ليؤكد الكاتب بعد ذلك أن وحشية هجمات 11 سبتمبر لا تقل عنها الوحشيات التي ارتكبتها أمريكا في الدول التي كانت يومياً تعاني من فظاعة مماثلة لهجمات سبتمبر بفعل الإرهاب الأمريكي. ويتناول الكاتب جوانب من تاريخ الشخصيات التي وظفتها إدارة بوش في تسويق الحملة المعلنه على الإرهاب بعد 11 سبتمبر ومن بينها جون نيغروبونتي الذي كان يدير السفارة الأمريكية في هندوراس يوم كانت القاعدة الرئيسية للهجمات الإرهابية على نيكاراغوا وقد وقع عليه الاختيار يكون المشرف على الجانب الدبلوماسي للمرحلة الراهنة من الحرب على الإرهاب داخل أروقة الأمم المتحدة، أما الجانب العسكري فيديره رامسفيلد الذي كان موفد ريجان للشرق الأوسط خلال فترة من أسوأ الفترات، كما انتدب لإرساء علاقات أمتن مع صدام حسين، أما كولن باول الذي قام بدور المعتدل في الإدارة الأمريكية فقد عمل مستشاراً للأمن القومي إبان المرحلة النهائية من مراحل الإرهاب والأعمال الوحشية مقوضاً دعائم الدبلوماسية في عقد الثمانينيات في أمريكا الوسطى ومسانداً نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. ويقول الكاتب الآن تختفي الجرائم على أيدي المنتصرين بالطريقة المعهودة إلا أنها لا تذهب طي النسيان لدى الضحايا ففي الوقت الذي أدان الباناميون بدورهم هجمات 11 سبتمبر إلا أنهم تذكروا موت الناس الفقراء عندما هاجمتهم الولايات المتحدة في سياق ما يسمى بالقضية العادلة. وربما تؤكد هذه الذكريات مستوى التأييد المتدني للقصف الأمريكي لأفغانستان ففي أمريكا اللاتينية حيث التجربة الأطول عهداً مع العنف الأمريكي كان التأييد في أدنى درجاته لأنهم يتذكرون أن الحكومة الأمريكية هي أحد أكبر عرابي الإرهاب ورعاته.
//////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
The human race is threatened with xtinction; it is the practices of
America against other pe
Ibrahim Jadllah
oples
Book hegemony or survival of the American writer Noam Chomsky One of the most important books dealing with American policies. Not because of a world language and the great thinker, but for deep analysis method in the detection of American attempts to control the world disregarding the principles and values of humanity. It also deals with the real objectives of the Department Bush From behind the invasion of Iraq and the obscurities of the Israeli-American relations and the exercise of American state terrorism in order to place regulations to control. That book is worth reading because it makes us Arabs know where we stand with the deal so we can determine our positions and actions.
The book mentions in the first quarter argument Darfst Meyer A senior biology information which confirms that the history of life on Earth refutes the claim that You better be smart to be so stupid and biological reference to the successes at the very least, Valkhanavs bacteria and the most successful of people than the hand to survive.
This indicates that human intelligence used to destroy themselves and lands along their history, so that makes them biologically Ptaadihm error on the environment incubator for life .
Then the writer that in 2003 many of the fears of realism that is justified on the survival of the human race to survive. Firing the blame on the Department Bush , Which had hampered the efforts of the United Nations to ban the militarization of outer space, It is a grave threat to survival and it has put an end once and for international negotiations to prevent biological warfare and moved to ensure the inevitability of an attack on Iraq, despite popular opposition and despite warnings relief organizations with extensive experience in the conditions of the Iraq invasion, which might expedite humanitarian catastrophe. Well before President Bush And his aides to undermine international efforts aimed at reducing risks to the environment and recognized as a serious danger. Deeply distrustful
The writer added that in the beginning of 2003 studies revealed that fear of the United States has reached a very high peaks in all parts of the world covered very skeptical of its political leadership and its renunciation of the most basic human rights and contempt for democracy is unprecedented . The writer then entrusted his style deep analytical methods to detect authoritarian disappear behind the mask of democracy by committing regulations major countries such as America and Britain.
Control of ideas
The Noam Chomsky That, in free societies can not seek obedience whips, so it was natural that arise modern institutions to control the ideas that explicitly called propaganda was in the lead for Britain introduced by the Ministry of news to guide the evolving world of ideas, quickly followed suit Wilson Twenty-seventh President of the United States (1924-1856) through the formation of the Committee of Public Information, which is designed to control the thoughts and provide guidance to the public in accordance with the policies that the ruling authority wants. He pointed out that the Department Reagan Introduced Service Public Diplomacy for the manufacture of the Libyan acceptance and approval of its criminal policy, which could be considered as the first of the governors of Washington and current Case continued in the clarification that the United States reserves to itself the right to work from one party to the unilateral use of military force to ensure free access to the main markets and sources of energy and resources strategy. These principles established by this stage, not even to the beginning of the Second World War, where planners concluded Imperialism region to the need for the United States is seeking to acquire the ability of unquestionable.
Imperial strategy
The move Noam Chomsky In the second quarter to talk about the major imperialist strategy of the United States, which was announced in 2002 its intention to maintain its hegemony strongest country in history through the threat or use of armed force already. This strategy also emphasizes the right of the United States to resort to wage preventive war in violation of international law and war crimes in the fall. It recognizes some defenders of the American strategy is that it interferes with the rude international law but Lairon for any damage to the grounds that the law in their view is just empty talk. I explained Washington during the campaign against Iraq, it will ignore the Security Council will abide by the Charter of the United Nations, also advised that the strategic leadership that the United States reserves the right to priority in the use of nuclear weapons. The race to acquire weapons of mass destruction even small forces to increase the size of the problem deadly. Then there was seeking to dominate the American space to enjoy immunity and power and to try to ensure certain limits to the exercise of any of the sovereign States might hinder their world.
Amendment schemes
It was amended in such schemes over the years to deal with changes, especially after the events of September 11, which has the means of violence has steadily push the human race threatened species to the brink of disaster. Then the writer deals with the applications of this strategy on the Iraqi situation, which is showing in Iraq and President Saddam Hussein Source absolute evil, and convince the public to having weapons of mass destruction and to mobilize propaganda campaigns to justify the war on Iraq, it was clear since the first link of the propaganda campaigns that it lacks credibility has opposed the weapons inspections because they feared not lead to anything. The Bush And his aides in a frightening warnings about the danger Saddam Hussein Parents of the United Nations and to its neighbors and the international connections to terrorists without equivocation hinting to his involvement in the attacks of September 11 in a few weeks became 60% of Americans think Saddam Hussein Pose an immediate threat to America. It was clear that the goal of America is the installation of the system, which sees in Iraq even if disarmament Saddam Hussein His weapon is completely disappeared, and his group has informed Ernst Ari Vlaicher White House spokesman journalists this goal before striking Iraq. America has sent senior officials of the Security Council to urge leaders to vote with the United States on Iraq or risk having to pay an exorbitant price, even if the peoples of those countries opposed the war. When failed after the occupation of Iraq in the search for weapons of mass destruction moved the position of the Department Bush Talk of absolute certainty the existence of these weapons to talk about the American accusations justified detection devices may be used for the production of such weapons with that in practical terms, no country, but what has the potential and ability to weapons of mass destruction.
Attacks on States
Reviews writer in this chapter attacks on the United States to change regimes such as Nicaragua, Libya, Panama allegations as a threat to American national security by using the method of international terrorism . These countries did not respond to the attacks the work of the American bombings in their work or political assassinations, but resorted to a country such as Nicaragua to the International Court of Justice to fail In 1986 the Court issued a decision in favor of Nicaragua and condemned Washington for the illegal use of force and ordered it to pay damages, amounting to 17 m billion dollars, America could once again control Nicaragua, and made it to give up its claim compensation and writer recalls that the figure of $ 17 billion is the same amount paid by Iraq to individuals and companies compensation for the invasion of Kuwait and that the number of dead in the invasion of Iraq was a small fraction of the dead American invasion of Nicarag Oh, and Israel to Lebanon in 1982. There was no compensation but the writer refers to the American definition of terrorism as a political counter-insurgency even if exercised is the same terrorism to achieve its aims, The official definitions of terrorism do not answer to each question carefully and establish clear lines between international terrorism and aggression or between terrorism and resistance. And Cett away in the United States and described those who resist the American aggression terrorists.
The new era of enlightenment
In the third chapter, which he calls Noam Chomsky The new era of enlightenment indicating that the last years of the second millennium saw an enormous enthusiasm and the self-flattering accompanied Applaudably scary for the leaders of a new ideal is developing a definitive end to the barbaric and Mentor to serve the principles and values, For the first time, acting civilized nations under the leadership of the United States the spirit of altruism and moral zeal in seeking lofty ideals, but in reality reveals the opposite fiery slogans such as a terrorist and criminal acts in the past were very close with the decisive support of the United States as a super power and Mtstunah Halfa was conducted, The year 1997 was an important year for the human rights movement. in that year alone, the volume of flow of American weapons to Turkey as the total of military aid to Turkey during the cold war era and helped Turkey in its campaign against the Kurds and Les Miserables transferred to the millions of them living in rural areas, caused by the devastation, leaving thousands of dead and used outlandish means of barbaric torture, and it T. No. 1 in receiving American weapons. In the same year, started to go to Columbia rise at an accelerated pace increased from $ 50 million to $ 290 million within two years, These military aid have implications for the suffering populations in Colombia, where paid guerrilla army to become the latest haunt farmers and urban residents, in spite of this, all of this work was the American reaction towards it is silent and the growing support of atrocities. There were other horror story in the same this year in East Timor, where Indonesia has stepped up its operations in the area with American, a Briton and killed thousands of deaths were expelled hundreds of thousands from their homes after the vote by the people of East Timor to independence in the referendum. Despite this, management reiterated Clinton Then its position that East Timor is the responsibility of the Indonesian government but the international pressure and media coverage of atrocities made management Clinton Withdraw support for Indonesia which had forced it to withdraw from East Timor and the lesson was clear, crystal clear that he should stop American support for anyone who had to stop crimes, But that was not the lesson that was drawn but was showing American foreign policy that it has entered the stage filled nobility.
Events in Kosovo
In the same way the writer deals with the events in Kosovo, which showed that the United States had intervened with the spirit of moral zeal to protect the people of Kosovo from Serbian repression them . But the truth is that this intervention by America and its allies from NATO was not a humanitarian response to the ethnic cleansing operations, but to forestall the dangers that threaten NATO and the American man was challenged as Milosevic , And the bombing of Serbia was a lesson to any European country has come to be excluded from the rules of the post-cold war era and the dominance of the United States in Europe and abort any attempt to derail the American control and proof of this is that after four years of lost any interest in Kosovo by the United States and Europe - despite the fact that half the population of this to ease the territory today in misery. This writer to produce the evidence shows that the positions Avdarh America and its allies do not stem from congenital humanitarian objectives as reflected in slogans, but for the purpose of imposing its hegemony example, when it opposed Turkey orders and Washington in 2003 refused to allow attack on Iraq started reading the records in Turkey horrific torture and murder of the Kurds, although it was are American aid. The writer refers to the degree that the wording of the message of the so-called civilized and enlightened countries that desperately need to colonialism today as they were in the nineteenth century to make the principles of freedom and justice to the rest of the world. , which is west to the law of the jungle to control the fate of nations and their peoples.
Dangerous times
In chapter IV, which he calls the writer dangerous times to refer to the real fears that threatens mankind as a result of the policies of the American administration invoke Noam Chomsky The Cuban missile crisis that could lead to atomic war destroy the hemisphere to emphasize that Bush Unaware of reading history in dealing with the situation in Iraq with otherwise abuse John Kennedy With Cuba, who chose the policy of isolation substitute for military action, while Bush committed himself to military units for the writer after that brutal September 11 attacks no less Alohashiat committed by America in the States of the daily suffering of the atrocity similar to the September attacks by American terrorism. The author deals with aspects of the history and personalities that the Bush administration had invested in the marketing campaign declared on terrorism after the September 11, including John Negroponte Who was running the American embassy in Honduras on the main base of the terrorist attacks on Nicaragua has been selected to supervise the diplomatic side of the current phase of the war on terrorism within the corridors of the United Nations, The military aspect male counterpart Rumsfeld The envoy, who was Reagan For the Middle East during the period of the worst periods, and was commissioned to establish stronger ties with Saddam Hussein , And Colin Powell, who has played a moderate in the American Administration has worked as an adviser to the national security during the final stage of the barbaric acts of terrorism and undermining the foundations of diplomacy in the 1980s in Central America and supported the apartheid regime in South Africa a. The writer says now disappear crimes at the hands of the victors usual way that it does not go to the forgotten victims while Albanamion condemned the September 11 attacks in their turn, they recalled the death of poor people, when attacked by the United States in the context of the so-called just cause. Perhaps the memories of this low level of support for the American bombing of Afghanistan in Latin America, where experience with the longest term of violence was American support in the lowest mark because they remember that the American government is one of the biggest godfathers of terrorism and their sponsors.
*******************************
oples
Book hegemony or survival of the American writer Noam Chomsky One of the most important books dealing with American policies. Not because of a world language and the great thinker, but for deep analysis method in the detection of American attempts to control the world disregarding the principles and values of humanity. It also deals with the real objectives of the Department Bush From behind the invasion of Iraq and the obscurities of the Israeli-American relations and the exercise of American state terrorism in order to place regulations to control. That book is worth reading because it makes us Arabs know where we stand with the deal so we can determine our positions and actions.
The book mentions in the first quarter argument Darfst Meyer A senior biology information which confirms that the history of life on Earth refutes the claim that You better be smart to be so stupid and biological reference to the successes at the very least, Valkhanavs bacteria and the most successful of people than the hand to survive.
This indicates that human intelligence used to destroy themselves and lands along their history, so that makes them biologically Ptaadihm error on the environment incubator for life .
Then the writer that in 2003 many of the fears of realism that is justified on the survival of the human race to survive. Firing the blame on the Department Bush , Which had hampered the efforts of the United Nations to ban the militarization of outer space, It is a grave threat to survival and it has put an end once and for international negotiations to prevent biological warfare and moved to ensure the inevitability of an attack on Iraq, despite popular opposition and despite warnings relief organizations with extensive experience in the conditions of the Iraq invasion, which might expedite humanitarian catastrophe. Well before President Bush And his aides to undermine international efforts aimed at reducing risks to the environment and recognized as a serious danger. Deeply distrustful
The writer added that in the beginning of 2003 studies revealed that fear of the United States has reached a very high peaks in all parts of the world covered very skeptical of its political leadership and its renunciation of the most basic human rights and contempt for democracy is unprecedented . The writer then entrusted his style deep analytical methods to detect authoritarian disappear behind the mask of democracy by committing regulations major countries such as America and Britain.
Control of ideas
The Noam Chomsky That, in free societies can not seek obedience whips, so it was natural that arise modern institutions to control the ideas that explicitly called propaganda was in the lead for Britain introduced by the Ministry of news to guide the evolving world of ideas, quickly followed suit Wilson Twenty-seventh President of the United States (1924-1856) through the formation of the Committee of Public Information, which is designed to control the thoughts and provide guidance to the public in accordance with the policies that the ruling authority wants. He pointed out that the Department Reagan Introduced Service Public Diplomacy for the manufacture of the Libyan acceptance and approval of its criminal policy, which could be considered as the first of the governors of Washington and current Case continued in the clarification that the United States reserves to itself the right to work from one party to the unilateral use of military force to ensure free access to the main markets and sources of energy and resources strategy. These principles established by this stage, not even to the beginning of the Second World War, where planners concluded Imperialism region to the need for the United States is seeking to acquire the ability of unquestionable.
Imperial strategy
The move Noam Chomsky In the second quarter to talk about the major imperialist strategy of the United States, which was announced in 2002 its intention to maintain its hegemony strongest country in history through the threat or use of armed force already. This strategy also emphasizes the right of the United States to resort to wage preventive war in violation of international law and war crimes in the fall. It recognizes some defenders of the American strategy is that it interferes with the rude international law but Lairon for any damage to the grounds that the law in their view is just empty talk. I explained Washington during the campaign against Iraq, it will ignore the Security Council will abide by the Charter of the United Nations, also advised that the strategic leadership that the United States reserves the right to priority in the use of nuclear weapons. The race to acquire weapons of mass destruction even small forces to increase the size of the problem deadly. Then there was seeking to dominate the American space to enjoy immunity and power and to try to ensure certain limits to the exercise of any of the sovereign States might hinder their world.
Amendment schemes
It was amended in such schemes over the years to deal with changes, especially after the events of September 11, which has the means of violence has steadily push the human race threatened species to the brink of disaster. Then the writer deals with the applications of this strategy on the Iraqi situation, which is showing in Iraq and President Saddam Hussein Source absolute evil, and convince the public to having weapons of mass destruction and to mobilize propaganda campaigns to justify the war on Iraq, it was clear since the first link of the propaganda campaigns that it lacks credibility has opposed the weapons inspections because they feared not lead to anything. The Bush And his aides in a frightening warnings about the danger Saddam Hussein Parents of the United Nations and to its neighbors and the international connections to terrorists without equivocation hinting to his involvement in the attacks of September 11 in a few weeks became 60% of Americans think Saddam Hussein Pose an immediate threat to America. It was clear that the goal of America is the installation of the system, which sees in Iraq even if disarmament Saddam Hussein His weapon is completely disappeared, and his group has informed Ernst Ari Vlaicher White House spokesman journalists this goal before striking Iraq. America has sent senior officials of the Security Council to urge leaders to vote with the United States on Iraq or risk having to pay an exorbitant price, even if the peoples of those countries opposed the war. When failed after the occupation of Iraq in the search for weapons of mass destruction moved the position of the Department Bush Talk of absolute certainty the existence of these weapons to talk about the American accusations justified detection devices may be used for the production of such weapons with that in practical terms, no country, but what has the potential and ability to weapons of mass destruction.
Attacks on States
Reviews writer in this chapter attacks on the United States to change regimes such as Nicaragua, Libya, Panama allegations as a threat to American national security by using the method of international terrorism . These countries did not respond to the attacks the work of the American bombings in their work or political assassinations, but resorted to a country such as Nicaragua to the International Court of Justice to fail In 1986 the Court issued a decision in favor of Nicaragua and condemned Washington for the illegal use of force and ordered it to pay damages, amounting to 17 m billion dollars, America could once again control Nicaragua, and made it to give up its claim compensation and writer recalls that the figure of $ 17 billion is the same amount paid by Iraq to individuals and companies compensation for the invasion of Kuwait and that the number of dead in the invasion of Iraq was a small fraction of the dead American invasion of Nicarag Oh, and Israel to Lebanon in 1982. There was no compensation but the writer refers to the American definition of terrorism as a political counter-insurgency even if exercised is the same terrorism to achieve its aims, The official definitions of terrorism do not answer to each question carefully and establish clear lines between international terrorism and aggression or between terrorism and resistance. And Cett away in the United States and described those who resist the American aggression terrorists.
The new era of enlightenment
In the third chapter, which he calls Noam Chomsky The new era of enlightenment indicating that the last years of the second millennium saw an enormous enthusiasm and the self-flattering accompanied Applaudably scary for the leaders of a new ideal is developing a definitive end to the barbaric and Mentor to serve the principles and values, For the first time, acting civilized nations under the leadership of the United States the spirit of altruism and moral zeal in seeking lofty ideals, but in reality reveals the opposite fiery slogans such as a terrorist and criminal acts in the past were very close with the decisive support of the United States as a super power and Mtstunah Halfa was conducted, The year 1997 was an important year for the human rights movement. in that year alone, the volume of flow of American weapons to Turkey as the total of military aid to Turkey during the cold war era and helped Turkey in its campaign against the Kurds and Les Miserables transferred to the millions of them living in rural areas, caused by the devastation, leaving thousands of dead and used outlandish means of barbaric torture, and it T. No. 1 in receiving American weapons. In the same year, started to go to Columbia rise at an accelerated pace increased from $ 50 million to $ 290 million within two years, These military aid have implications for the suffering populations in Colombia, where paid guerrilla army to become the latest haunt farmers and urban residents, in spite of this, all of this work was the American reaction towards it is silent and the growing support of atrocities. There were other horror story in the same this year in East Timor, where Indonesia has stepped up its operations in the area with American, a Briton and killed thousands of deaths were expelled hundreds of thousands from their homes after the vote by the people of East Timor to independence in the referendum. Despite this, management reiterated Clinton Then its position that East Timor is the responsibility of the Indonesian government but the international pressure and media coverage of atrocities made management Clinton Withdraw support for Indonesia which had forced it to withdraw from East Timor and the lesson was clear, crystal clear that he should stop American support for anyone who had to stop crimes, But that was not the lesson that was drawn but was showing American foreign policy that it has entered the stage filled nobility.
Events in Kosovo
In the same way the writer deals with the events in Kosovo, which showed that the United States had intervened with the spirit of moral zeal to protect the people of Kosovo from Serbian repression them . But the truth is that this intervention by America and its allies from NATO was not a humanitarian response to the ethnic cleansing operations, but to forestall the dangers that threaten NATO and the American man was challenged as Milosevic , And the bombing of Serbia was a lesson to any European country has come to be excluded from the rules of the post-cold war era and the dominance of the United States in Europe and abort any attempt to derail the American control and proof of this is that after four years of lost any interest in Kosovo by the United States and Europe - despite the fact that half the population of this to ease the territory today in misery. This writer to produce the evidence shows that the positions Avdarh America and its allies do not stem from congenital humanitarian objectives as reflected in slogans, but for the purpose of imposing its hegemony example, when it opposed Turkey orders and Washington in 2003 refused to allow attack on Iraq started reading the records in Turkey horrific torture and murder of the Kurds, although it was are American aid. The writer refers to the degree that the wording of the message of the so-called civilized and enlightened countries that desperately need to colonialism today as they were in the nineteenth century to make the principles of freedom and justice to the rest of the world. , which is west to the law of the jungle to control the fate of nations and their peoples.
Dangerous times
In chapter IV, which he calls the writer dangerous times to refer to the real fears that threatens mankind as a result of the policies of the American administration invoke Noam Chomsky The Cuban missile crisis that could lead to atomic war destroy the hemisphere to emphasize that Bush Unaware of reading history in dealing with the situation in Iraq with otherwise abuse John Kennedy With Cuba, who chose the policy of isolation substitute for military action, while Bush committed himself to military units for the writer after that brutal September 11 attacks no less Alohashiat committed by America in the States of the daily suffering of the atrocity similar to the September attacks by American terrorism. The author deals with aspects of the history and personalities that the Bush administration had invested in the marketing campaign declared on terrorism after the September 11, including John Negroponte Who was running the American embassy in Honduras on the main base of the terrorist attacks on Nicaragua has been selected to supervise the diplomatic side of the current phase of the war on terrorism within the corridors of the United Nations, The military aspect male counterpart Rumsfeld The envoy, who was Reagan For the Middle East during the period of the worst periods, and was commissioned to establish stronger ties with Saddam Hussein , And Colin Powell, who has played a moderate in the American Administration has worked as an adviser to the national security during the final stage of the barbaric acts of terrorism and undermining the foundations of diplomacy in the 1980s in Central America and supported the apartheid regime in South Africa a. The writer says now disappear crimes at the hands of the victors usual way that it does not go to the forgotten victims while Albanamion condemned the September 11 attacks in their turn, they recalled the death of poor people, when attacked by the United States in the context of the so-called just cause. Perhaps the memories of this low level of support for the American bombing of Afghanistan in Latin America, where experience with the longest term of violence was American support in the lowest mark because they remember that the American government is one of the biggest godfathers of terrorism and their sponsors.
*******************************
نشر المقال وترجم بواسطة الصديقة الشاعرة ريم أبو عيد فى مجلتها ريم بالعدد الثالث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق